يوم دنا موعد اقترابه
بتّ أشعر بالوجل
والخوف
والخشية
والرهبة
وكثيرا ما كان يدفعني للهروب من مواجهته
تساءلت ذات محطة
مع دموعي التي شغلتني زمنا
هل ترى الطريق طويل
لم أجد إجابة
أيُّ امتحان مقرف أنت أيها القادم
لكني في لحظات
لم ألتفت لمزاياه
بل رغبت أن أعرف احتمالات تجاوزه
أين سأصبح
بعد أن يمضي للوراء
وماذا سيكون
تذكرت قولا لأمي :
لا ترضى بأقل من الأفضل
نزعت عني وشاح الحزن
وقلت له انتظر
سأعود بعد شهور
وأتمنى أن لا أجدك
اقتلعت من على نوافذ روحي
ستائر الخوف والخشية
وابتسمت لنور الشمس
فصرت
أضحك
أضحك
أضحك
طويلا
اليوم
بعد مرور أشهر
لمحت خلالها الوشاح والستائر مرات ومرات
لكني تمنّعت عن جعلها تستوقفني
أرى
أني في رضى كامل عن نفسي
بقترب التحدي
وأنا لم أعد آبه للتفاصيل
إلا أني واثق
من كونه سيصبح مجرد ذكرى
بعد أن أنسجه
في حياتي
أقصوصة فرح
[size=18][/size]